تومليسلاف إيفيتش: عملاق يُطلق من الخارج

أسطورة العملاق

نشأت وأناقش والدي المدربين: هل يمكن لرجل طوله سبعة أقدام أن يكون أكثر من مجرد مُحَطِّم؟ حين كنت طويلًا، كان المفترض أن تتصاد القريب — لا أن تطلق من عشرين قدمًا.

غيّر تومليسلاف إيفيتش ذلك. أطلق 9.9 ثلاثيات لكل مائة هجمات الموسم الماضي بدقة 35.7%. هذه كفاءة نادرة لأي لاعب — ليس فقط لمن طوله 6’8” (203 سم). لا يحتاج للاندفاع ليُسجّل؛ بل يُثبّت المدافعين ببساطة وينتظر فرصةً.

الدفاع الصامت

يسأل الناس: هل يستطيع حماية السلّة؟ معدل التصويب المنخفض — 4.0%. لكن ما يفوتونه: لا يحتاج للقفز ليغيّر النتائج. طوله وجناحه يجبر المهاجمين على محاولات عالية الكفاءة — رماح جوي في الهواء قبل إطلاقه. المهاجمون يُطلقون فقط 38.5% تحت السلّة ضده — ليس لأنه يتخلصهم، بل لأن وجوده يشوِّش التوقيت.

الممرِّض في خفاء

بلغ متوسط المساعدات 2.3 لكل مباراة في فقط 26 دقيقة وقت اللعب. رؤيته؟ طبيعية ما بعد. عندما تضاعف في المنطقة القريبة، لم يجزع — وجد اللاعبين بأعينٍ مغلقة. ليس مهارة — إنها ذكاء مكانى بني في عظامه.

لماذا نفوته؟

لا يزال الدوري يعتبر الحجم ثباتًا. يريدون عمالًا يضربون — لكن ليس عمالًا يفكرون. إيفيتش ليس معيبًا — إنه متقدم على المنحنى. هجوميه؟ أداة فضاء موزع. دفاعه؟ بئر جاذبية تنحني الكرات إلى زوايا سيئة. The system isn’t ready for him… yet.