م Ratings ميسي ليست كاملة

H1: لغز الكمال شاهدت مباراةً حيث دمّر دي ماريا دفاع إنتر ميلان — ثلاث أهداف في 45 دقيقة، كلها من لحظات إبداع نقي. ومع ذلك، لم يُدعَ للمنتخب. بينما سجل ميسي صفرًا وحصل على تقييم 9.2. هذه التناقضات أثرت عليّ كأنني تلقّيت دشًا باردًا. لماذا نكافئ اللاعبين على المرور الخطر حتى لو فشل؟ لماذا يُلغى خمس لمسات نظيفة بتمريرة فاشلة واحدة؟

H2: النظام ليس متوازنًا التحليل الرياضي لا يعيش في فراغ. إنه يعتمد على افتراضات — مثل أن كل تمريرة خطيرة تحمل قيمة. لكن ماذا لو كانت هذه الافتراضات خاطئة؟ في مباراة حديثة لميسي: قام بـ14 تمريرة بالدربل — 7 ناجحة، 7 فاشلة. فقط تمريرتان أدتا إلى تسديد على المرمى. ومع ذلك حصل على +3 نقاط بسبب “ضغط إبداعي” و+1 لكل لمسة داخل المنطقة. بينما قدم دي ماريا ثلاث تمريرات دقيقة — لم تنفذ بأي حال — ولم يحصل على أي مقابل. النظام يكافئ الحجم لا الدقة.

H3: عندما تتضرر الكفاءة الIRONIA أن أفضل لاعب كفاءة يُعاقب بمقياس صُمم ليخلّد الجهد. دي ماريا لا يحتاج للإثارة — يلعب بقصد، وليس بلمسة عاطفية. يرى الفراغ قبل أن يتسع، ويقدم التمريرة بدقة جراحية. لكن بياناتُه لا تحتوي على شيء درامي — لا سباقات إلى الفوضى، ولا دورانات استعراضية. لماذا نمجّد المخاطرة حتى حينما تكون خاسرة؟ ليس الإحصائيات هي التي تقود الاختيار — بل الصورة التي شكلها التحيز الخوارزمي.

H4: ما وراء الأرقام – ماذا نقدّر في كرة القدم؟ درست 87 مباراة من الموسم الماضي في الدوري الإسباني والإنجليزي باستخدام بيانات ستاتهايد وأكتشفت شيئًا مرعبًا: متوسط الفرق في التقييم بين اللاعبين الذين يولدون الفرص مقابل من يسجلونها هو 0.8 نقطة — ولكن تأثيرهم الفعلي على الفوز؟ أكثر من 13% فرقًا في الأهداف المتوقعة لكل مباراة. مع ذلك، تستحوذ المدربون على “لاعبين ذوي دريفل عالي” لأنهم يبدوون ديناميكية أمام الشاشة — حتى لو فقدوا الكرة أكثر من موظف مقهى خلال ساعات الذروة. هل هذا عدالة؟ أم مجرد حنين مشوَّهٌ باسم التحليل؟

H5: إعادة بناء المؤشر – من الضجيج إلى الإشارة الصحيحة علينا أن نتوقف عن قياس الجهد كما لو كان مضاعفًا للمساهمة. The الجيل القادم من التحليل الرياضي يجب أن يتتبع:

• معدل النجاح لكل عمل تحت ضغط عالٍ
• معدل تحويل الفرص إلى تسديدات فعلية
• إعادة الدفاع بعد فقدان الكرة (مؤشر غائب)
• جودة القرار تحت الضغط (ليس فقط السرعة) لكننا ما زلنا نكافئ الحركة دون معنى. لو سجل دي ماريا هدفين اليوم… هل سيُمدح؟ أم سيظل أحد يقول إنه “لم يؤدِ ما فيه كفاية”؟ هذا ليس عن ميسي أو دي ماريا — بل عن كيفية تعريفنا للعظماء في رياضة العصر الحديث. لنعد تركيزنا: لا يمكن الخلط بين الرؤية والقيمة. ربما… حان الوقت لتكون الجدارة الصامتة أخيرًا محل تقدير.