عندما أصبحت الملعب ملجأ

لم يكن الملعب مسرح

كنت أجلس على الأسفل المُتشقّع عند الفجر، قبل أن تشرق الشمس على إيست نيو يورك. الهدف لم يكن مموّلاً. الحوامل لم تُصلح. أحذيتي كانت مثقوبة—لكنني لعبت. لم يأتي أي مراقب. لم يتصلّح أي وكيل. كنا نحن: فتيان بلا شيء سوى الوقت ووزن أن يُرى.

الصمت كاستراتيجية

سمّوه “الملعب” كأنه حديقة. لكن في حيّنا، كان علاجًا. كل تمريرة كانت جملة. كل رمية، صلاة همسَرت في الأسفل دون إذن. لم يكتب أحد قصتنا—ليس لأننا غير مهمين، بل لأننا عرفنا كيف نصنع المعنى دون أن يُسأل.

من يلعب؟

لم يصل النسأ هنا—ليس لأننا لسنا جيدين بما فيه الكفاية، بل لأننا كنا نلعب بطريقة مختلفة. لم نحتاج عقود؛ احتجنا بعضنا البعض. عندما تسقط الشمس تمامًا—عندما تمتد الظلال طويلاً عبر السور—حينها فقط تعلمت ما يعنيه أن تُرى. أنا لا أكتب هذا لأجل المقاييس أو النقرات. أكتب هذا لأنه مكان ما يحتاج أن يعرف: أحيانًا، الأعلى الهادئ هو الوحيد الذي يستمر.