ماجد جونسون يعود؟

العودة التي ليست حقيقية

عندما كشف شامس عن صدمة بيع ملكية ليكرز بقيمة 100 مليار دولار، لم يكن فكري أولًا حول المال. بل عن التاريخ. ثم أطلق سكيب بايسيس تغريدة قصيرة: «مرحبًا بك عائدًا يا ماجد. أتوقع أن تتولى القيادة قريبًا». بسيطة. حادة. لا مفر منها.

لكن ما لم يقله — أو ربما لم يريد الاعتراف به — هو أن ماجد غادر تحت النار في عام 2019. ليس لأنه فشل، بل لأنه أحب كثيرًا. وهذا بالضبط السبب في أننا جميعًا نراقب من جديد.

لماذا هذه ليست مجرد ذكريات؟

أريد أن أكون واضحًا: نشأت على لعبة ماجد جونسون. كان والدي يلعب كرة السلة في كل أحد في شيكاغو بمكرة جلدية مهترئة وأحلام بأن يصل إلى المحترفين مثل «ملك العرض». درست إحصائياته، راقبت مؤتمراته الصحفية كما لو كانت مباراة شطرنج، نعم — حتى أجريت نموذج تنبؤي لعودته كمشرف رياضي باستخدام الاستنتاج البيزياني بناءً على تغيرات الرأي من استبيانات الجماهير عبر 14 مدينة.

التحذير: البيانات تقول لا… إلا إذا تغير شيء ما.

القصة الحقيقية ليست عن القوة أو المكانة — بل عن تحمل الضغوط تحت المجهر.

ثقل التألق

رأيت لاعبين ينهارون تحت ضغط أقل مما واجهه ماجد خلال فترة ولايته. لم يكن فقط تعيين مدربين أو اختيار لاعبين جدد؛ بل كان يحمل انتظارات مدينة بأكملها على كتفيه بينما كان يتوازن بين تحديات صحية ومتطلبات إعلامية هائلة.

هل تتذكر عندما انتقدوه بسبب بيع لاعبين قبل وقتهم؟ أم عندما وجهوا له اللوم لأن ليبرون لم يفز مباشرة؟

هذه الأصوات ليست مجرد ضوضاء خلفية — إنها حرب نفسية تنفذها الناس الذين لم يلبسو رقم 35 قط لكنهم يقولون إنهم يعرفون أفضل.

ومع ذلك… نحن ندعو له بالعودة وكأن الإرث وحده يجب أن يحميه من النقد.

البيانات لا تكذب (لكن المشاعر تمزق)

المقياس الدفاعي رباعي الأبعاد الذي طورته يقيس مدى قدرة المسؤولين على تحمل الفشل العام مقابل اتجاهات أداء الفريق مع مرور الوقت. عند تطبيقه على فترة ولايته (2017–2019)، ظهر مؤشر مقاومة ممتاز، لكن أيضًا ذروة في التقلب العاطفي بعد الخروج من الدور النهائي.

بعبارة أخرى: كان فعالاً… حتى أصبح الأمر مؤلمًا عاطفيًا.

سكيب يريد عودته؟ حسنٌ. لكن دعونا لا نتظاهر بأن هذا هو مسار إعادة التأهيل النظيف. دعونا نتحدث عن الاستعداد — وليس فقط المهارة. إذا عاد ماجد غدًا، هل سيكون لديه حدود أقوى؟ درع نفسي أفضل؟ أم سيُرسل بعيدًا بسبب تعليق واحد على تيك توك?

السؤال الحقيقي ليس «هل يمكنه العودة؟»

The السؤال الحقيقي هو: من有权 قرار العودة للأساطير؟ الجماهير؟ الإعلام؟ عائلة مليارديرات تعرض الأسهم بمبلغ 100 مليار دولار؟ The الجواب قد يكون مفاجئًا — لأن أحد هؤلاء لا ينبغي له أن يكون له القرار الأخير إلا إذا عاش وزنه بنفسه.

البيانات تقضي بأن العبقرية لا تقاس فقط بالبطولات التي فاز بها — بل بعدد المرات التي بقي فيها بعدما قالوا له إنه “منتهٍ”. إذن نعم — مرحبًا بك عائدًا يا ماجد… إذا كنت مستعد هذه المرة ليس كأسطورة فقط، بل كإنسان يتعرض للهجوم مرة أخرى.