الدروة لا تُحسب بالترتيب

وهم العقد

عندما حللت فئة الدورات 2024، لاحظت شيئًا مهمًا: الفارق في الراتب بين اللاعب الذي يُختار في نهاية الدورة الأولى وآخر في بداية الثانية لا يكفي لشراء تذكرة واحدة للملعب الفاخر في مباراة نهائية. 100 ألف دولار؟ أقل من ما يجنيه معظم اللاعبين الجدد من التسويق خلال أول سنة.

لا أقول إن الأمر غير مهم، لكنه أهم مما يعتقد الجمهور.

دقائق اللعب > الترتيب في الدورة

لنتكلم بصراحة: إذا تم اختيارك في نهاية الدورة الأولى ولكنك لا تحصل على دقائق حقيقية بسبب عدم حاجة الفريق إليك؟ فأنت جالس على المقاعد بينما يتلقى زميلك من الدورة الثانية خبرة فعلية مع فريق قيد إعادة بناء له خطط نمو.

أحد الأمثلة المفضلة لدي؟ لاعب هذا العام اخترِجَ خارج المركز الثلاثين لكنه انضم إلى فريق يثق بـاللاعبين الشباب. الآن يلعب أكثر من 15 دقيقة يوميًا — أكثر من بعض لاعبي الدورة الأولى الذين ما زالوا يتوقعون فرصتهم.

فكّر بذلك: لاعبان بنفس العقد، لكن أحدهما يتقدم بينما الآخر يدرس استراتيجيات NBA على الكتب فقط.

القيمة الخفية للدقائق المبكرة

في التحليلات الكروية، نسميها “سرعة النمو”. وهكذا رأيته عبر خمس سنوات من البيانات:

• اللاعبون الذين حصلوا على مكان ثابت في التشكيلة منذ السنة الأولى أكثر احتمالاً بنسبة 37٪ أن يصلوا إلى مركز أساسي بحلول السنة الثالثة.
• أولئك الذين يجلسون على مقاعد البدلاء رغم تصنيفهم العالي؟ حدودهم تنخفض أسرع من شركة ناشئة بلا دعم مالي.

لماذا نركز على الترتيب عندما تكون دقائق اللعب أهم من السيرة الذاتية؟

مقارنة واقعية: الهوية مقابل النمو

بالطبع، يكون قول “مختار ضمن أول دورة” أكثر إثارة عند العشاء العائلي. لكن دعني أسألك: هل تفضل أن تُسمى “مختار ضمن الثلاثين الأول” أم “الشخص الذي بدأ كل مباراة في موسمه الأول”؟

الإجابة ليست مجرد كبرياء — بل مسار carrera حقيقي. لاعب من الدورة الثانية الذي يتم信任 مبكرًا يمكنه بناء زخم أسرع بكثير من أي مختار أول دورة محبوس داخل قائمة الأعمدة.

قمت بمحاكاة أظهرت كيف أن زيادة صغيرة في عدد التدريبات والمباريات الحقيقية تسريع اكتساب المهارات بنسبة 40٪ خلال سنتين — وليس سيئًا بالنسبة لمن يستلم مليوني دولار فقط بدل ستة مليون.