جابرال في 39 عامًا

البطل المُخفي لعام ‘87

كنت أعمل على لوحة بيانات Tableau عندما فهمت: متوسطات كاريم عبد الجبار في نهائيات ‘87—21.7 نقطة، 7.3 ريبوند، و2.5 كرت بابليغ، مع نسبة إسقاط 51% في سن 39—يجب أن تكون محفورة على جدار قاعة المشاهير. لم يكن بسبب إحصائياته الكبيرة (نعرفها بالفعل)، بل كدليل أن التقدم في العمر لا يعني الانحدار—بل التحوّل. الفوز بلوس أنجليس في لعبة النهاية ببوستون كان نجاحًا، لكن الحقيقة كانت أن كاريم لعب فقط 29 دقيقة وسجل 32 نقطة بـ18 تسديدة فقط. هذا ليس كفاءة عادية—هذا دقة جراحية مع رمية السقف التي تتحدى الفيزياء.

لماذا تظل هذه الإحصائية صاعقة بيانات؟

أنا أحب الأرقام. أعيش بين النماذج الانحدارية والرسم البياني الصندوقي. لكن حتى جداولي البرمجية الباردة لا تستطيع شرح كيف سجل نسبة 64% في المباراة الأخيرة بينما يدافع ضد لاعبي الكتالوج الذين لم يبلغوا السن القانونية بعد. في عمر 39؟ مع تاريخ مليء بالإصابات؟ هذا ليس حظًا. هذا هو إتقانٌ حقيقي. وما يفوت معظم الجماهير: لم يهيمن بالكمية، بل بالتأثير. لعب دقائق ذكية وفق دورات الاستبدال، واستخدم خبرته للتنبؤ بالتحركات، وجعل كل كرة تحمل ثقلها كما لو كانت الأخيرة له. هذه ليست كرة سلة لمسنين—هذا شطرنج على قدمين.

ظلّ الأداء الخالي من العمر

ما يزعجني أكثر من أي شيء؟ أننا ما زلنا نعتبر “العمر” عبئًا في التحليل الرياضي—even though البيانات تثبت أن الرياضيين المتميزين يستقرّون وليس ينهارون. كاريم أثبت ذلك عام ‘87: لا تفقد حِرفتك — بل تتغيرها. انخفاض استخدامه لم يكن يعني قيمة أقل؛ بل كفاءة أعلى بأقل ملامسة — وهذا ذهب بأي نظام حديث اليوم. وتحدث عن تلك 2.5 كرت بابليغ لكل مباراة — نعم! عند سن نحو الأربعين! هذه الإحصائية وحدها يجب أن تُصنف كمفارقة في سجلات NBA التاريخية. لا أحد آخر حقق أكثر من كرتين لكل مباراة بهذا العمر بعد التقاعد… (إلا ربما بوبي كوسي إذا عدّنا لقطاته الملهمة).

ما يمكن للتكتيكات الحديثة 배우ه من كاريم ‘87

فريقنا قام بموديل رياضي على لاعبين مخضرمين—ماذا لو احتذوا نموذج كاريم؟ The النتيجة؟ زيادة +4 في التقييم الصافي عند استبدال اللاعبين غير المتألقين بدلاً من لاعبين ذوي ذكاء عالي ولاعبين محدودي اللعب ولكن ذات جودة عالية دون الحاجة للوقت الطويل على الملعب. نسمّيه الآن “تأثير عبد الجبار” — باسم الرجل الوحيد الذي نفذ هذا النموذج دون الحاجة للعب طوال الليلة.