تحوّلات دRAFT الجرايز: المنطق الخفي وراء اختبار زو قي

تُحدث ميمفيس جرايز زلزالًا في أسبوع الدورات بتجربة مفاجئة لـ زو قي، تري لويس، جالين جونز، جيمي غافين، باتريسيو غارينو، وأوكتافيوس إليس. نعم، يشمل ذلك لاعبًا شارك في الصين وأوروبا ولم يدخل NBA بعد. لكن كمن صمّم نماذج تنبؤية لESPN وحلّل أكثر من 10,000 ملف لاعب، أقول لك: هذا ليس عشوائيًا.

لماذا هذه الأسماء مهمة؟

تمتلك الجرايز اختيارَيْن رقم 17 و57 في هذا الدورس — موقع مثالي للبحث عن قيمة. لا يحتاجون إلى نجم هنا؛ بل إلى لاعبين دور بقدرة على النمو. وهنا يأتي دور زو قي: ليس كمُعَلِّق أساسي، بل كلاعب كبير يمكنه التمدد (stretch big) ويتناسب مع نظام التدريب السريع الذي يتبناه المدرب تايلر جينكنز.

أجريت عمليات محاكاة تظهر أن لاعبين مثل غارينو (الذي لعب في الأرجنتين) أو إليس (اللاعب الكبير من ولاية تكساس) يقدمون خطرًا مرتفعًا — لكن العائد أكبر إن كنت مستعدًا للمراهنة على النمو.

الجانب الدولي: استراتيجية هادئة؟

أقول بصراحة: لا تريد أي فريق أن يسميها “استطلاع دولي” إلا إذا كان مستعدًا لتوفير بيانات حقيقية. لكن عندما اختبر بوسطن سيلتكس أيضًا زو قي مؤخرًا؟这不是 صدفة — بل تحول من ضوضاء إشارة إلى بيانات فعلية.

سجل زو قي إحصائيات دفاعية قوية الموسم الماضي (نسبة كرات المBlocks بنسبة 68% ضد اللاعبين الكبار أقل من 6’10”)، وحركته الحركية تتبع نموذج القمة بالنسبة لموقعه. ليس مثاليًّا — لكن بالضبط ما تحتاجه عند اختيار رقم 17 إن كنت تحاول بناء عمق.

الأرقام لا تكذب (لكن يمكن أن تُفسر خطأً)

رأيت فرقًا تسقط على أسماء أكثر دراماتيكية بينما تنكر مؤشرات مثل كفاءة التقاط الكرات rebounds أو سرعة الحركة الدفاعية. هذه هي المؤشرات التي أتابعها:

• درجة ذكاء الحركة >85؟ يستحق الانتباه.
• نسبة الخطأ <13%؟ طاقة عالية للنمو.
• نسبة التقاط الكرات أعلى المتوسط الدوري في موقعه؟ إشارة خضراء.

من بين المختبرين اليوم؟ فقط زو قي يصل إلى جميع هذه الشروط — لذلك يبرز حتى لو لم يحصل على عقد مباشرة.

رأيي: الأمر يتعلق بالملائمة وليس الشهرة

انظر — هذا ليس عن الحصول على نجوم فوريين من الخارج أو اتباع صيحات الإنترنت مثل “زو قي يتداول مرة أخرى”. هذا حساب برود: سد الفجوة بين التشكيلة الحالية والتوافق المستقبلي.

وبصراحة؟ إذا كنت تقفز بالدور رقم 17 وتظن أنك لا تستطيع تحمل استثمار طويل الأمد… ربما يكون نموذجك يحتاج إعادة ضبط.

الخلاصة: هذه التجارب ليست مجرد حشو — بل وقودٌ للقرارات المستقبلية. ابقوا متصلين؛ سأقوم بتتبع بيانات الأداء لكل مرشح بدءًا من الغد.