هل الجهد يُثمر في كرة الشوارع؟

كنت أظن أنه إن استمررت في التسديد—ستُلاحظ. نشأت في حيّ مُتآكلٍ، حيث لم تقلِم الشبكة الحقيقة. علّمني والدي—معلم بلا أطفال—أن أقيّم القيمة بمشاهدة الأولاد وهم يحوّلون ساحات الأزقة إلى فصول. حين تومض الأنوار، رأيت 16.34 رميةً بصمتٍ—ليس لعدم الكفاءة، بل لأن أحدًا لم يُعَدّ قطعًا. البيانات تقول: 306 كبيرٌ، 165.5+304 صغيرٌ، 159.5sp2.96 فردي (11 وسطٌ)، 9-301 دعوةٌ… لكن ما معناها عندما لا يظهر اسمك على القائمة؟ يدعونه “جهدًا” و”إمكانًا”… لكن جرّب عدّ اللاعبين الصامتين—الذين لم يصلوا إلى المقعد. أذكر مالك منتصف الليل وهو ي dribble لوحده عبر شوارع الجنوبية بينما كان مدربه يكتب معادلات بالطبا. نعرف جميعًا كيف نقيّم القيمة بمشاهدة الأولاد وهم يحوّلون الساحات إلى فصول—ولكن لا أحد يراهم. ورقة الإحصاءات لا تهتم إن كنت من إنجلوود أو الجانب الغربي. إنما تهتم فقط إن كان اسمك مكتوبًا بالحبر—على ورق مملوك بحلم آخر.