القاتل الصامت: لماذا قد يكون كارتر-براينت مفاجأة في اختيار رقم 10

أعترف بصدق: قضيت ثلاث ساعات أعيد مشاهدة مباراة واحدة فقط لتأكيد حركة لاعب ما دون التلاعب. هذا هو مدى تحليلي العميق. وعندما قرأت تقرير ديفيد ألدرتش حول كارتر-براينت من أريزونا، اشتعل جدول البيانات كالعواصف الشتوية في شيكاغو. اسمُه ليس متداولًا على وسائل التواصل، لكن الأرقام؟ إنها تهمس برسالة مهمة.

كفاءة التصويب التي لا تكذب

قال المراقب بوضوح: “رصاصته سلسة — خاصة عند التقاط الكرة.” لا عروض درامية، ولا خطوات خلفية من 30 قدمًا. لكن ما لم يقله؟ أنه سجّل 41% من ثلاثياته في حالات التقاط الكرة — وهذا مستوى نخبوي للاعب غير مُعلن. في Tableau، قارنت كفاءته في الرمي الثابت مع مرشحي الدور الأول. لم يتفوق عليه سوى حارسان فقط من حيث النسبة الحقيقية للتصويب دون حراسة. نعم، حتى مع سيرتهم الأفضل.

الدفاع هو حيث يلمع

الآن دعنا نتحدث بصراحة: معظم المحللين يتحدثون عن الجناح الذي يمكنه حراسة عدة مواقع وكأنهم يتقدمون لـ The Voice. أما كارتر- braint؟ لا يكتفي بالتحول — بل يتوقع. خريطة الحرارة الخاصة بي تظهر أنه كان يحقق 1.8 انحرافًا لكل مباراة على المستوى الخارجي (معدل أعلى من المتوسط لدى المحافظين). وأكثر إثارة؟ معدل سرقتِه لكل دقيقة أعلى من نصف المرشحين الأوائل لهذا العام. ليس مجرد جهد — بل ذكاء كرة السلة مختبئًا تحت هدوءٍ مُتجمل.

السؤال الحقيقي ليس المواهب… بل المناسبة

يضع ESPN اسمه في المرتبة #10 لفريق هيوستن. صحيح، لكن دعني أسألك: هل تريد صانع نقاط آخر يحتاج إلى الكرة دائمًا ليبرع؟ أم هل تريد شخصًا يمكنه إشعال الدفاعات دون لمس الكرة؟ كارتر-براينت يتماشى تمامًا مع أنظمة الدوري الحديث — خاصة تلك التي تعتمد على المساحة والتنوع الدفاعي. وبخلاف بعض المرشحين الذين يتراجعون بعد السنة الأولى، يتمتع بسمات ثابتة:

• دقة عالية في الرميات الحرة (79%)

• معدل تحويلات منخفض ( لكل مباراة)

• نسبة عالية من فائدة الدفاع لكل ساعة (من ضمن أفضل 15 بين غير الم starters) هذه الأخيرة أثرت عليّ بشدة. فهي تعني أنه يساهم حتى عندما لا يلاحظ أحد.

  خلاصة: اختيار مفاجئ مستند إلى بيانات يجب أن تراقبه — لا تستبعده ❤️ ⚡️

  أعلم ما الذي تتوقع قوله الآن: “لكنه لا يجعل مقاطع الفيديو المصورة!” بالضبط نقطة القوة! The الأفضل ليس دائمًا صاخبًا — بل فعالًا ومتكيفًا وموثوق به حينما تحتاج إليه أكثر. كارتر-براينت لم يُبنى للحظات طريفة. لقد بُني لتحقيق الفوز — وإذا كانت فريقك يحتاج إلى عمق على الجانبين؟ فقد يكون القطعة الناقصة التي تبحث عنها.