أرسنال وبارتيه: 3 أسباب لرحيل محتمل

الأرقام الصارخة وراء أزمة بارتيه
النقطة الأولى: منحنى العمر لا يكذب بعمر 30 سنة، وصل بارتيه لمرحلة يبدأ فيها أداء لاعبي خط الوسط بالتراجع بنسبة 12-18% سنوياً (حسب نماذج الدوري الإنجليزي). إدارة أرسنال تدرك هذا جيداً، ومن هنا ترددها في عرض عقد طويل الأمد.
النقطة الثانية: ضريبة الغياب غاب بارتيه عن 47% من دقائق الموسم الماضي. تحليل الإصابات يُقدر قيمته السوقية بـ18 مليون جنيه فقط - أقل بكثير من راتبه الحالي (200 ألف أسبوعياً). لا أحد يدفع مبالغ كبيرة مقابل مواهب متكررة الغياب.
النقطة الثالثة: الملاءمة التكتيكية مع تألق ديكلان رايس في مركز الارتكاز، تراجعت أرقام بارتيه في التمريرات التقدمية (6.32 لكل 90 دقيقة) مقارنة بـجورجينيو (7.81). عندما يصبح حلك بـ50 مليون دولار خطة بديلة، عليك إعادة البناء.
معادلة الانتقال الحر
78% من اللاعبين في أوضاع مماثلة غادروا خلال عام واحد (بيانات الدوري الإنجليزي 2010-2023). إلا إذا قبل بارتيه بعقد قصير الأمد - وهو ما تعارضه إدارته - سنشهد انفصالاً آخر بين العاطفة وحسابات الكرة الحديثة.